مواجهات سهلة للمنتخبات الكبيرة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2012

تواجه المنتخبات الكبيرة اختبارات سهلة في بداية مسيرتها بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية القادمة والمقرر إقامتها عام 2012 في غينيا الاستوائية والجابون.

ويسعى المنتخب المصري ، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب البطولة (سبع مرات) ، إلى تقديم بداية قوية في التصفيات التي تمثل ضربة البداية نحو حلم الفريق والذي يتمثل في إحراز اللقب للمرة الرابعة على التوالي والثامنة في تاريخه.

ويستهل أحفاد الفراعنة مسيرتهم في التصفيات يوم غد الأحد أمام ضيفهم السيراليوني ضمن منافسات المجموعة السابعة في التصفيات.

ويفتقد المدرب حسن شحاتة ، المدير الفني الوطني للمنتخب المصري ، في هذه المباراة جهود العديد من عناصره الأساسية التي فاز معها بلقب كأس الأمم الأفريقية بأنجولا مطلع العام الحالي.

ويأتي في مقدمة هذه العناصر المهاجم الخطير محمد زيدان نجم بوروسيا دورتموند الألماني بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي وزميله المهاجم عماد متعب الذي غاب عن الملاعب في الفترة الماضية بسبب الإصابة ومشكلة انتقاله إلى ستاندر لييج البلجيكي ثم فسخ العقد.

كما يغيب عن صفوف الفريق اللاعب حسني عبد ربه بسبب الرباط الصليبي أيضا وعمرو زكي مهاجم الفريق ومحمود عبد الرازق (شيكابالا) أحد أبرز لاعبي الدوري المصري في الفترة الماضية.

ولكن شحاتة لجأ إلى تدعيم صفوفه في الآونة الأخيرة بالعديد من العناصر الجديدة التي أثبتت جدارتها وظهرت بشكل طيب خلال المباراة الودية للفريق أمام المنتخب الكونغولي ، ومنها أحمد علي وأحمد حسن مكي نجما الهجوم حيث ينتظر الدفع بأحدهما لقيادة هجوم الفريق بجوار محمد ناجي "جدو" صاحب لقب "البديل السوبر" في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.

ويسعى المنتخب المصري إلى تحقيق فوز كبير على ضيفه السيراليوني خاصة وأن أحفاد الفراعنة يدركون جيدا صعوبة مجموعتهم في التصفيات والتي تضم أيضا منتخبي جنوب أفريقيا والنيجر واللذين يلتقيان السبت في نفس الجولة من التصفيات.

ويخوض منتخب جنوب أفريقيا التصفيات بقيادة مديره الفني الجديد الوطني بيتسو جون موسيمان الذي تولى مسئولية تدريب الفريق مؤخرا بعد رحيل البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا من تدريب الفريق عقب خروجه صفر اليدين من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ويحل المنتخب الكاميروني في بداية مسيرته بالتصفيات ضيفا على منتخب موريشيوس ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تشهد أيضا غد الأحد مباراة بين منتخبي جمهورية الكونغو والسنغال.

ويستهل المنتخب المغربي مسيرته في التصفيات اليوم السبت بمواجهة سهلة للغاية أمام منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي بدأت أمس الجمعة بلقاء المنتخب الجزائري مع نظيره التنزاني.

وينتظر أن تشتعل المنافسة في هذه المجموعة بين منتخبي الجزائر والمغرب لاسيما وأن منتخب الجزائر كان أحد ممثلي القارة الأفريقية في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بينما فشل المنتخب المغربي ، صاحب الصولات والجولات في الماضي ، في بلوغ نهائيات المونديال ونهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.

ولذلك ستكون رغبة الفريقين قوية للغاية في تقديم بداية جيدة بالتصفيات من أجل المنافسة على صدارة المجموعة والتأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا 2012 .

ويسعى المنتخب النيجيري إلى التخلص من خيبة الأمل التي تعرض لها في مونديال 2010 حيث خرج الفريق من الدور الأول للبطولة. ويخوض المنتخب النيجيري التصفيات بقيادة مديره الفني المؤقت أوستين إجوافون لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي كبير.

ويفتتح المنتخب النيجيري مسيرته في التصفيات باستضافة منتخب مدغشقر غد الأحد ضمن فعاليات المجموعة الثانية التي تشهد في نفس اليوم مواجهة أخرى بين منتخبي إثيوبيا وغينيا.

وتقلص عدد الفرق في المجموعة السادسة إلى ثلاثة منتخبات فحسب بعد انسحاب المنتخب الموريتاني لتقتصر منافسات المجموعة في هذه الجولة على مباراة واحدة تجمع منتخبي جامبيا وناميبيا في باكاو السبت بينما يحصل منتخب بوركينافاسو على راحة في هذه الجولة.

ويستهل المنتخب الإيفواري مسيرته في التصفيات اليوم السبت بلقاء ضيفه الرواندي ضمن منافسات المجموعة الثامنة التي تشهد غد الأحد مواجهة أخرى بين منتخبي بنين وبوروندي.

ويخوض المنتخب الإيفواري مباراة اليوم بقيادة مديره الفني الجديد فرانسوا زاهوي ولكنه سيفتقد جهود مهاجمه المتألق ديدييه دروجبا قائد الفريق ونجم هجوم تشيلسي الإنجليزي.

ويحل المنتخب الغاني ، صاحب إنجاز الوصول لدور الثمانية بمونديال 2010 ، ضيفا على منتخب سوازيلاند غد الأحد ضمن منافسات المجموعة التاسعة والتي يبدو المرشح الأول لصدارتها في هذه التصفيات.

وفي المباراة الثانية بهذه المجموعة يلتقي منتخبا السودان والكونغو اليوم السبت في العاصمة السودانية الخرطوم.

ويبدأ المنتخب الأنجولي مسيرته في التصفيات بمواجهة صعبة في ضيافة نظيره الأوغندي بالعاصمة كمبالا سيتي ضمن منافسات المجموعة العاشرة.

وكان من المنتظر أن يفتقد المنتخب الأوغندي في هذه المباراة نجمه البارز ديفيد أوبوا بسبب الإصابة ولكن اللاعب أصر على خوض اللقاء لرغبته في قيادة الفريق إلى الفوز ومواصلة المسيرة بنجاح في هذه المجموعة ليتأهل الفريق إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1978 .

ويسعى المنتخب التونسي إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي في التصفيات بعدما تغلب على مضيفه منتخب تشاد 3/1 في المباراة الماضية ضمن منافسات المجموعة الحادية عشر التي بدأت منافساتها مبكرا وبالتحديد في أول تموز/يوليو الماضي بعد رفع الإيقاف عن منتخب توجو وضمه إلى التصفيات.

وتضم هذه المجموعة خمسة منتخبات ويتصدرها حاليا المنتخب البوتسواني الذي حصد سبع نقاط من ثلاث مباريات خاضها حتى الآن وكان منها الفوز على المنتخب التونسي في عقر داره بهدف نظيف.

ويحتل المنتخب التونسي المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط من مباراتين ثم منتخب توجو برصيد نقطتين من مباراتين ويتبعه منتخب مالاوي بفارق الأهداف فقط بينما يقبع منتخب تشاد في القاع برصيد نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات.

ويستضيف منتخب تونس في هذه الجولة منتخب مالاوي السبت كما يلتقي منتخبا بوتسوانا وتوجو في مباراة أخرى اليوم .

وفي المجموعة الأولى ، يلتقي منتخبا كيب فيردي (الرأس الأخضر) ومالي اليوم السبت كما يحل منتخب زيمبابوي ضيفا على نظيره الليبيري غد الأحد.

وفي المجموعة الثالثة ، يلتقي منتخبا زامبيا وجزر القمر اليوم السبت كما يحل المنتخب الليبي ضيفا على نظيره الموزمبيقي غد الأحد.