''التعادل لا يعني نهاية العالم وسنقول كلمتنا مستقبلا''

أرجع صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوفرة سبب التعادل أمام المنتخب التانزاني، لعامل الصيام والتعب الذي نال من اللاعبين أثناء التسعين دقيقة من المباراة. موضحا، في تصريح لـ''الخبر ''، أن هذا التعادل ليس نهاية العالم، باعتبار أن الخضر يتواجدون في بداية التصفيات.
وأكد مدافع غلاسكو رانجرس الأسكتلندي بوفرة أن التشكيلة الوطنية كانت قادرة على الخروج بالنقاط الثلاثة في المباراة لولا التسرع والثقة المفرطة التي حالت دون تحقيق الهدف المسطر ''لقد تعبنا كثيرا خلال التسعين دقيقة من المباراة، بسبب عامل الصيام الذي أثّر علينا كثيرا. كما أن التسرع ورغبتنا الملحة في التسجيل والخروج بالنقاط الثلاثة حالت دون تحقيق هدفنا''. مضيفا ''التعثر لا يعني نهاية العالم بالنسبة لنا، نحن في بداية مشوار التصفيات وبانتظارنا 5 مباريات أخرى سنعمل على العودة من خلالها بنتائج إيجابية، ونظهر بمستوى أفضل من المستوى الذي ظهرنا به''.
وعبر ''الماجيك'' عن أسفه الشديد لعدم استغلال بعض الفرص التي كانت سانحة للتسجيل، قائلا ''أنا متأسف عن الفرص العديدة التي ضيعناها في هذا اللقاء؛ فقد كان بإمكاننا استغلال العديد منها وترجمتها إلى أهداف لولا التسرع الذي أثر علينا سلبا''.
وفي تعليق له على المباريات القادمة من التصفيات التي تنتظر ''الخضر''، ختم بوفرة قائلا ''كما قلت لك تنتظرنا خمس مباريات أخرى في التصفيات، ورغم صعوبة المهمة إلا أننا سنقول كلمتنا فيها ونعمل على أداء مباريات في المستوى''.